عزيزتي .. إذا كنتِ تعانين من ضعف العظام وهشاشتها وتبحثين عن طرق ونصائح لتقويتها والقضاء على هذه المشكلة ، فلا داعي للقلق ، حيث يؤكد لكِ أطباء التغذية أن بعض الأغذية تلعب دوراً مهما في بناء العظام وزيادة قوتها ، ومنها : الموز يعرف عن الموز فائدته لصحة العظام والعضلات والمفاصل ولتحسين ارتفاع ضغط الدم، ويرجع ذلك لغناه بعنصر البوتاسيوم ، وهو عنصر مهم لتقوية الإشارات العصبية وللوقاية من فقد الجسم للكالسيوم، بالإضافة إلى نسبة عالية من الفسفور الضروري للذاكرة. وقد اعتبرت عدة دراسات الموز غذاء مهما لتحسين صحة الجهاز العصبي وتقوية كفاءة الجهاز المناعي ولدعم آلية هضم البروتينات ، لذا ينصح بتناول موزة يوميا لتوفر البوتاسيوم الذي يحتاجه الجسم، خاصة بعد التمرين. الخوخ المجفف هذه الفاكهة المجففة غنية بالنحاس والبورون والكالسيوم، لذا تقي من هشاشة العظام فيما أن وجود الألياف فيها وعنصر الانيولين يخلق جوا حمضيا مفيدا جدا لصحة الجهاز الهضمي والأمعاء خصوصا، كما يسهم بشكل غير مباشر في زيادة امتصاص الكالسيوم . السبانخ بين العديد من خبراء التغذية فوائد السبانخ الصحية نسبة لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد والكالسيوم والفسفور والزنك والسيلينيوم ، فهي عناصر تدعم الصحة عموما، خاصة صحة الكبد والدماغ " حيث بينت الدراسة بأنها تقي أو تؤخر من حدوث مرض الخرف " . وتعتبر السبانخ من الأغذية التي تدعم بناء العضلات وتزيد كثافة العظام (بما يحمي من الإصابة بهشاشة العظام وتخفض نسبة الإصابة بالكسور) ، وكسبب إضافي للتشجيع على تناول هذه الخضار الخضراء، أوضحت دراسة نشرتها مجلة التغذية وجود مادة تسمى " الكارلينويج نيكسانثين " في السبانخ والتي يقترح بأن لها دورا واقياً ومعالجاً من سرطان البروستاتا ، فيما أن وجود مادة البيتا كاروتين فيها يسهم في مكافحة سرطان القولون. حليب الشيكولاتة بعد التمارين الرياضية ، ينصح بشرب الحليب بالشيكولاتة منزوع الدهن كشراب منعش ومروي ومسرع لاستعادة النشاط ، ويرجع ذلك لاحتوائه على نوعية من البروتين تسمى «وي» whey، تساعد العضلات وتدعمها في فترة الترميم والنقاهة بعد النشاط ، كما انه يوفر للجسم عنصري الكالسيوم وفيتامين دال، حيث بينت عدة أبحاث أهميتهما لصحة العظام ومفاصل الجسم ، فعلى سبيل المثال، أشارت دراسة نشرتها المجلة العالمية للتغذية الرياضية والتمارين في عام 2006، إلى تفوق فائدة تناول الحليب بالشيكولاتة على فائدة المشروبات الرياضية أو الحبوب من ناحية دعم استعادة العضلات المتعبة نشاطها وتعويض الجسم عن ما فقده من غلوكوز. كيف تتفادى تدهور الركبة ؟ تعتبر الإصابة بخشونة الركبة من الأمراض الشائعة جداً وغالبا ما تبدأ أعراض خشونة المفاصل بدون إنذار، بحيث لا يشعر بها المريض، بيد أن اكتشافها سهل وذلك من خلال عمل أشعة للمفصل. ومع تقدم مرحلة الخشونة، يبدأ المريض بالشعور بألم شديد عند استخدامه للمفصل المصاب خاصة في الصباح نتيجة التيبس المفصلي ، كما وجد علاقة بين الطقس وآلام الركبة لدى البعض، فقد لوحظ بأنه كلما ازداد الجو برودة ورطوبة ازدادت الآلام لديهم. ولتفادي هذا المرض بشكل عام ينصح بالحفاظ على الوزن الطبيعي، وتجنب جلوس التربيعة وعدم ثني مفصل الركبة لفترات طويلة، حتى لا يتعرض الغضروف للوهن والضعف، مع ممارسة الرياضة بصورة معتدلة للحفاظ على قوة عضلات الركبة والفخذين حتى يوفرا دعما للمفصل، وتناول كميات مناسبة من الكالسيوم حسب العمر ، كما يجب علاج أي تشوه في الركبة أو الساق قبل حدوث الخشونة مع الانقطاع والابتعاد عن التدخين والمدخنين نظراً لتأثيره على الأوعية الدموية المغذية للركبة.
إضافة تعليق